المُسابقة في سطور
			
				
مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم "مفخرة المسابقات القرآنية"
القرآن رسالة الله الخالدة: لقد خصّ الله تعالى كتابه العزيز بحفظه من التحريف والتبديل، ويسّر حفظه في الصدور للكبار والصغار والعرب والعجم، وهيّأ له حُفّاظاً مُتقنين بسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي تلقاه غضّا طريّاً عن أمين الوحي جبريل عليه السلام، قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، فتعلّموا القرآن وعلّموه ونالوا الخيرية النبوية "خيركم من تعلّم القرآن وعلمه". نشأة المسابقة وتطورها: بدأت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله - للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها الأولى قبل نحو ثلاثة عقود، وتحديداً في العام 1414هـ 1993م، بفرع واحد للقرآن الكريم كاملاً، ثم تطور هذا الفرع ليشتمل على ثلاث فئات: (المواطنون- خواص الحفاظ- عموم الحفاظ)، ويُعد فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً الأكثر أهمية والأقدم في تاريخ المسابقة، وأنشأت المسابقة فرعاً للفئات (5، 10، 15، 20، 25) جزءًا، وخصصته للمواطنين "ذكوراً وإناثاً" على اختلاف أعمارهم؛ لتشجيعهم على التدرج في حفظ القرآن الكريم وإتقانه، كما أضافت فرعاً آخر للبراعم يتيح للمواطنين من سن 12 عاماً فما دون وللمقيمين من سن 8 أعوام فما دون المشاركة في جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، وتفردت المسابقة بتخصيص فرع للمهتدين الجدد من الجاليات المقيمة في قطر، ممن لم يتجاوز إشهار إسلامهم ثلاث سنوات، وحرصت المسابقة على امتداد رسالتها السامية في نشر وتعليم القرآن الكريم للمسلمين غير الناطقين باللغة العربية، فأطلقت فرعاً لغير الناطقين بالعربية يستهدف الطلاب ومعلمي القرآن، حيث يساعد الطلاب غير الناطقين بالعربية على تعلم القرآن الكريم ومبادئ الشريعة والقيم الإسلامية، ويؤهل معلمي القرآن ويطور قدراتهم من خلال دورات تدريبية تشتمل على مهارات إدارة الحلقات القرآنية، واستخدام وسائل تعليمية متقدمة لتحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز قدراتهم في إتقان قواعد التجويد، وتصحيح التلاوة وتدبر كتاب الله، وحلّقت المسابقة في أفق العالمية في العام 2016م في دورتها الثالثة والعشرين، حيث انفردت عالميًّا بإطلاقها لفرعها الدولي "أول الأوائل"، الذي يشارك فيه المتوّجين بالمركز الأول في كل المسابقات القرآنية الدولية. وفي إطار اهتمام المسابقة بفتح آفاق واسعة لمشاركة جميع فئات المجتمع داخل قطر في حفظ وتلاوة وتدبر القرآن الكريم؛ أنشأت (فرع المؤسسات والهيئات والقطاع الخاص)، والذي يندرج تحته عدة فروع، هي: فرع (غرّد_للقرآن) الموجه للفئات الشبابية والنسائية على توتير، فرع (رتل وأرسل) الموجه للأوساط الناشئة عبر تطبيق الواتس آب، وفرع (رتل) الخاص بطلاب المدارس. وتهدف مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم إلى تحقيق العديد من الغايات النبيلة والسامية، ومن أهمها: - إظهار الحفاوة بالقرآن الكريم. - التشجيع علي حفظ وتدبر آيات الله المسطورة. - ربط الأجيال المسلمة بالكتاب العزيز تلاوةً، وتدبرًا، وعملًا. - إحياء روح التنافس بين الحفظة في طلب هذه الغاية الشريفة. - الارتقاء بالهمم والعزائم عن صغائر الأمور إلى الانشغال بعظائمها. - إعدادُ جيل ملمٍّ بالقرآن، يكون ذخرًا للأمة. - تكريم المهرة من أهل القرآن الكريم، وترغيب الآخرين بتقليدهم. - الاقتداء بالسلف الصالح في إكرام أهل العلم، وحفظة كتاب الله. - التأكيد على أن المخرج من مصائب الأمة يتمثل بالاجتماع حول القرآن الكريم. - تبصير الأمة بما يقيها من طغيان الفتن وظلمات المحن.